السينما المغربية جرأة خلف الخطوط الحمر

السينما المغربية جرأة خلف الخطوط الحمر

السينما المغربية جرأة خلف الخطوط الحمر
إذا لم تعجبك أي جملة أو كلمة في هذا الموضوع فأغلقه ولا تكمله
وإذا قرأته للنهاية أحكم على صحته أو سقمه .
فأنا آخذ رأيك .... لأنك موجـود ...... ورأيك يهمني .....
_______
رغم تعرضه للقرصنة وبيعه بالسوق السوداء المغربية
أكثر من 150 ألف مشاهد خلال عدة أسابيع فقط .
الألفاظ النابية والحادة في ( كازانيجرا ) أقل من الواقع
مشاهد عنيفة وصاخبة
النقاد يتحفظون عليها والجمهور يقبل على مشاهدتها بقوة.
أثار عرض فيلم ( كازا نيجرا ) لنور الدين الخماري
وأثار عرض فيلم ( حجاب الحب ) لعزيز السالمي
الذين عرضا في القاعات السينمائية المغربية ، جدلآ مزدوجآ حول قيمتهما الفنية والجمالية وخلفيات إشتغالهما على موضوعات هي من طبيعة القضايا الخلافية داخله . فدخل في هذا الفيلمان مثلث الدين والجنس والسياسة التي تفرخ المواقف الرافضة والمؤيدة ،
بحثآ عن سينما مغربية على المقاس ،بينمــا يرى السينمائيون المغربيون لا حدود أمام الإبداع ولا وصاية عليه . منذو عام 2003 وحتى الآن صناع السينما المغاربية يقدمون سينما واقعية عن المجتمع المغربي دون مساحيق .. ومن الأفلام التي خلفت نوع من هذا النقاش حول مضمونها الجريىء فيلم سميرة في الضيعة الذي تناول موضوعآ حساسآ مرتبطآ بالخيانة الزوجية والبرود في العلاقات الزوجية ، وهو موضوع يحوم في دائرة المسكوت عنه داخل مجتمع تكتسب فيه بنى التقليد والعادات والأعراف أهمية خاصة.
وقبل بضع سنوات أنجز المخرج المغربي عبد القادر فيلم في غاية الأهمية هو ( حب في الدار البيضاء ) وكان كبداية لرزمة من الأفلام والتي تمثل النموذج الواقعي للمغرب ومنها أفلام أخرى
( ياسمين والرجال ) و ( بيضاوة ) والمخرج نبيل علوش دخل غمار الممنوع من خلال فيلمه الطويل ( علي زاوا ) المثير للجدل عن أطفال الشوارع وحياتهم البائسة والإستغلال الذين يتعرضون له .
والفيلم الذي وصل إلى قبة البرلمان المغربي
المثير للجدل ( لحظة ظلام ) لمنع تداوله والذي عارض عليه
نواب حزب العدالة والتنمية لخدشه الحياء للمخرج نبيل علوش.
وكذلك فيلم ( كل ما تطلبه لولا ) تجاوز الجرأة المعهودة
خلال تناوله تيمة الرقص الشرقي مع بعض المشاهد المثيرة التي تصور الإنحراف ، ما آثــار حفيظة الفنانين المصريين الذين عارضوا إدراجه في إفتتاح مهرجان الإسكندرية .
والمخرجة المغربية ليلى المراكشي صاحبة فيلم ( ماروك )
لم تكن تتوقع أن يصل فيلمها إلى حد تكفيرها وتهديدها من المتطرفيين والمتشددين والذي عرض في مهرجان كان لأول مرة وفي الدار البيضاء بسينما لانكس ، غير أن بداية المشاكل كانت عند عرضه في قاعة سينما روكسي
وتحولت القاعة إلى معركة حقيقية بين المؤيدين والمعارضين .
بالرغم من الأفلام المتميزة المغربية لجرأتها وجودت صنعها والألفاظ التي أستعملت كانت أقل حدة من تلك الموجودة في الواقع المغربي التي لم يستطع إدراجها في حوار الفيلم ، والتي تتردد مئات المرات في الشوارع البيضاوية . وعلى مستوى فيلم ( حجاب الحب ) الذي يصور واقع خمس نساء مغربيات لكل واحدة منهن موقفها الخاص من الحجاب ، ويتحدث عن حياتهن اليومية والمشاكل التي تعيشها
ومعاناة فتاة تائهة بين الحداثة والمحافظة و بين القيم الدينية والغرق في الحب . ووصلت ضجة الفيلم إلى الجارة الجزائر حيث شنت الصحف حملة عليه ووصفته بالإباحية لما تخلله من مشاهد كانت بطلتها الممثلة الفرنسية الجزائرية الأصل
( حياة بلحلوفي ) وهي مشاهد جريئة . والمشكلة الوحيدة التي تعاني منها السينما المغربية حاليآ هو نقص القاعات التي يمكن أن تحتضن الجمهور المغربي المتعطش لرؤية الأفلام المغربية .
مع تحياتي

السلام عليكم

أقول أن السينما تقدم حاليا أفلاما فاسدة تدعوا للرذيلة .. فبعد سلسلة الرابرز واستعمالهم

لكلمات قبيحة في أغانيهم الساقطة جاء دور الأفلام الخليعة صورا وصوتا ..

التكلم عن الواقع لا يعني بالضرورة استعمال مثل تلك الألفاظ وإظهار مشاهد مماثلة .. إن علت نسبة

مشاهدة الفيلم فأكبر نسبة هي للشباب وذلك أمر متعمد إذ يتم استهداف الشباب بدرجة أكبر ..

هذا ينطبق أيضا على السينما المصرية بل هي أكثر بشاعة ..