Admin المدير العام
عدد الرسائل : 59 العمر : 36 البلد : نوبا الوظيفة: : طالب جامعي عارضة طاقة : السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/05/2008
| موضوع: وحدة مستعربة شاركت في خطف وتعذيب المرابطين داخل المسجد الأقصى الإثنين سبتمبر 28, 2009 11:21 pm | |
| تخفوا في لباس عربي | | وحدة مستعربة شاركت في خطف وتعذيب المرابطين داخل المسجد الأقصى |
| | |
|
المجد-
كشف شهود لموقع المجد .. نحو وعي أمني أن شرطة العدو الصهيوني قد استعانت بوحدات من المستعربين في قمع الفلسطينيين المرابطين في باحة وداخل المسجد الأقصى وحسب أحد الشهود أن عناصر غير معروفين ظهروا بملابس عربية وبملامح عربية انقضوا على الشباب المرابط في الحرم القدسي وفي محيطة حيث قام عدد منهم بخطف واعتقال عدد من المرابطين واعتدوا عليهم بالضرب المبرح ومن ثم قاموا بتكبيلهم واقتيادهم للسيارات العسكرية التابعة للشرطة وحرس الحدود المتواجدين في محيط المسجد خارج السور.
هذا وقد أظهرت عدسات الكاميرات لهؤلاء المستعربين وهم يعتدون على عدد من الشباب الفلسطيني الذي تواجد في محيط المسجد الأقصى ويقومون بالاعتداء عيهم واعتقالهم بشكل عنيف .
فمن تكون هذه الوحــدة ؟
أصل التسمية وطبيعة المهمة
كنية أُعطيت لرجال عصابات صهاينة تخفوا بلباس عربي أو اتخذوا لهم أشكالاً شبيهة بالعرب الفلسطينيين. وبدأت هذه الفكرة في سنوات الثلاثينيات عندما قامت عصابة (الهاغاناه) بتشكيل فريق من أعضائها للقيام بمهام استخبارية وتنفيذ عمليات قتل وتصفية ضد الفلسطينيين داخل مدنهم وقراهم.
أول مستعرب
وكان أول مستعرب هو اهارون حاييم كوهين، ومع الزمن حُوّلت فرقة المستعربين إلى دوائر الاستخبارات العامة. وانقطع استخدام المستعربين خلال العقود الأربعة الأولى بعد قيام دولة الكيان ثم تجدد في نهاية الثمانينيات عند انطلاق الانتفاضة الأولى في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأصبح المستعربون تحت إدارة وتوجيه الجيش الصهيوني .
شمشون ودوفدفان
وتوجد فرقتان للمستعربين: (شمشون) والتي كانت تعمل في قطاع غزة، ودوفدفان (كريز) في الضفة الغربية. نفذت وحدات من المستعربين عمليات خطف واغتيال لعشرات من نشطاء (فتح) و(حماس) و(الجهاد) والفصائل التابعة لها خلال الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى).
كما أن هذه الوحدات تضم عناصر وأفراد فلسطينيين يعملون كعملاء مع العدو الصهيوني لذا تجد كثيراً من هؤلاء عندما تحضر الكاميرات يقوموا بوضع قناع أو ما من شأنه إخفاء الوجه خوفاً من التعرف عليه وكشفه أمام الكاميرات.
وقد أفادت المصادر الصهيونية أن قوات المستعربين تتلقى تدريبات ودروس لها علاقة بعمليات الخطف والاغتيال ويدربوا جيدا على عادات وتقاليد الناس أو المكان الذي ينوون النزول إليه لتنفيذ عمل إجرامي فيه.
سوابق ومهمات خطيرة
وفي تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط في يوليو 2001 أن عدد من المستعربين الصهاينة قاموا بالتخفي في زي تجار خضار في عملية اعتقال لاحد قادة الجهاد الإسلامي في بيت لحم.
وحسب المصادر والمعلومات التي حصل عليها المجد.. نحو وعي أمني أن قوات من الجيش تقوم بمساندة المستعربين على مسافة قريبة من مسرح العملية للتدخل في حال اقتضت الضرورة حيث تكون قوات من الجيش بلباسها العسكري ولكن داخل سيارات شبيهة بالعربية كسيارات الأجرة أو الملاكي ومزودة بلوحات تسجيل عربية.
وفي إحدى المرات تصدت مجموعة من النسوة والرجال الفلسطينيين عندما تقدمت مجموعة من المستعربين من فرقة دوفدفان العاملة في الضفة الغربية لخطف أحد قيادات المقاومة فتفاجأ الجميع بتدخل قوات من الجيش وصلت بسرعة جنونية في سيارات مدنية كأنها فلسطينية واستطاعت حماية المستعربين وخطف الشاب الذي كان هدفها الأول.
غطاء بقرار سياسي
وفي وقت سابق اصدر رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق ارييل شارون تعليماته للجيش بتبني أسلوب الميليشيات في العمل ضد المقاومة الفلسطينية فان الاعتماد على الوحدات الخاصة زاد بشكل كبير، لدرجة انه في معظم قطاعات الضفة الغربية لا تعمل سوى الوحدات الخاصة بخلاف عن قطاع غـزة.
أسلوب عملها وطريقة وصولها للهدف
وتشير مصادر العدو الإعلامية أن العدو يهتم كثيراً بهذه الفرق المستعربة على أنها وحدات مختارة في الجيش الصهيوني وكشف بعض أساليب تخفيها فقد تبين أن عناصر هذه الوحدات يقومون بأعمال الماكياج اللازمة لعمليات التمويه والتقمص.
ويؤكد احد ضباط هذه الوحدات أن عمليات التمويه والتخفي تتلاءم مع العادات وأنماط الحياة السائدة في المدن والقرى الفلسطينية. وأشار أيضا إلى أن هناك ميزة لعمل عناصر الوحدات المختارة المتخفين، "فهو يلحق أضرارا كبيرة بمعنويات الفلسطينيين من خلال إبراز قدرات الجيش الإسرائيلي".
أسلوب فلسطيني مضاد واعتراف صهيوني
لكن عمليات التمويه والتخفي لا تقتصر على الجنود الصهاينة . فقد أشار قادة العدو الصهيوني إلى أن الفلسطينيين الذين يقومون بعمليات فدائية داخل الكيان يقومون بعمليات ماكياج لإخفاء ملامحهم. وأوضحوا إلى أن منفذي العمليات الفدائية يقصون شعرهم بالشكل الذي يألفه الصهاينة ، فضلا عن أنهم يضعون حول معاصمهم ورقابهم سلاسل معدنية كما يفعل الشباب اليهودي إلى جانب اعتمارهم قبعات دينية يهودية.
وانتقل الفلسطينيون إلى تقمص شخصيات الجنود الصهاينة في تنفيذ عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية كما حصل في منطقة الخليل عندما ارتدى ثلاثة شبان زي جنود صهاينة خلال هجوم على سيارة للمستوطنين قبل عدة أعوام.
وفي غزة فقد شهد القطاع عمليات مختلفة بعد الاندحار الصهيوني من القطاع حيث كان العدو يقوم بعمليات توغل مختلفة في مناطق التماس على الحدود الفاصلة يبدأها بإرسال عدد من القوات المستعربة لتقوم بخطف أو اغتيال الهدف المطلوب إلا أن ذلك قد تراجع بسبب وجود المرابطين على حدود القطاع في نقاط ليلية موزعة بشكل جيد.
وكما هي العمليات الاستشهادية في الداخل الصهيوني وما تبعها من تمويه وتخفي يقوم بها الاستشهادي الفلسطيني فإن المقاومة في غزة قد استطاعت القيام بعمليات تستر وتمويه وتخفي من خلال ارتداء الزي العسكري الصهيوني وتجهيز آلات عسكرية وطلائها بألوان وإشارات تكاد لا تميزها عن آلات الجيش الصهيوني وقد اعترف العدو الصهيوني بخطورة هذه الأعمال حيث كانت آخرها عملية "نذير الانفجار فتموز من العام الماضي والتي استهدف معبر كرم أبو سالم.
|
| |
|