ابو خالد المدير العام
عدد الرسائل : 47 العمر : 34 البلد : نوبا - الخليل - فلسطين الوظيفة: : طالب جامعي الاوسمة : اعلام الدول : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : عارضة طاقة : السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/05/2008
| موضوع: العشــر مـن ذي الحجـّة الأربعاء ديسمبر 03, 2008 2:41 am | |
| العشــر مـن ذي الحجـّة فضائلها والأعمال المستحبة فيها
حريّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1- التوبة الصادقة: فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول الله تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} النور: 31.
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام: فينبغي على المسلم أن يحرص على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيّأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: {والذينَ جاهَدوا فينا لنهديَّنهم سُبلنا} العنكبوت.
3- البعد عن المعاصي: فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عنه والطرد من رحمته، وقد يُحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه, فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار، فأحذر الوقوع في المعاصي؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل.
فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها: وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عِظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يُقسم إلا بالعظيم، قال تعالى: {والفجرِ، وليالٍ عَشْر}, والليالي العشر هي عشر ذي الحجة.
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره: قال الله تعالى: {ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام} الحج: 28، وجمع جمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة.
3- أن فيها يوم عرفة: ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً.
4- أن فيها يوم النحر: وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القرّ) صحيح الجامع، وهو اليوم الذي يلي يوم النحر، حيث يقر فيه الناس فيرتاحون «رواه أبو داود والنسائي».
5- اجتماع أمهات العبادة فيها: قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).
فضل عبادات العشر
ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1- أداء مناسك الحج والعمرة: وهما أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة, لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) متفق عليه. والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2- الصيام: وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلوّ قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) متفق عليه. وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) رواه مسلم. وعليه يسنّ للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحبّ.
3- الصلاة: وهي من أجلّ الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في ما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبَّه..) رواه البخاري.
4- التكبير والتحميد والتهليل: فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظمُ عند الله ولا أحبّ إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) رواه أحمد. وقال البخاري: كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال: وكان عمر يكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً. ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به.
5- الصدقة: وهي من الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتيَ يومٌ لا بيْع فيه ولا خُلّة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون} البقرة:254، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقَصت صدقة من مال) رواه مسلم.
وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:
قراءة القرآن وتعلمه - الاستغفار - برّ الوالدين - صلة الأرحام والأقارب - إفشاء السلام وإطعام الطعام - الإصلاح بين الناس - الأمر بالمعروف النهي عن المنكر -حفظ اللسان والفرج - الإحسان إلى الجيران - إكرام الضيف - الإنفاق في سبيل الله - إماطة الأذى عن الطريق - النفقة على الزوجة والعيال - كفالة الأيتام - زيارة المرضى - قضاء حوائج الإخوان - الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - عدم إيذاء المسلمين - الرفق بالرعيّة - صلة أصدقاء الوالدين - الدعاء للإخوان بظهر الغيب - أداء الأمانات والوفاء بالعهد - غض البصر عن محارم الله - إسباغ الوضوء - الذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة - المحافظة على السنن الراتبة - الحرص على صلاة العيد - ذكر الله عقب الصلوات - الحرص على الكسب الحلال - إدخال السرور على المسلمين - الشفقة بالضعفاء - اصطناع المعروف والدلالة على الخير - سلامة الصدر وترك الشحناء - التعاون مع المسلمين في ما فيه خير. | |
|
Admin المدير العام
عدد الرسائل : 59 العمر : 36 البلد : نوبا الوظيفة: : طالب جامعي عارضة طاقة : السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/05/2008
| موضوع: رد: العشــر مـن ذي الحجـّة الجمعة أبريل 10, 2009 11:28 pm | |
| | |
|
ابو خالد المدير العام
عدد الرسائل : 47 العمر : 34 البلد : نوبا - الخليل - فلسطين الوظيفة: : طالب جامعي الاوسمة : اعلام الدول : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : عارضة طاقة : السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/05/2008
| موضوع: رد: العشــر مـن ذي الحجـّة السبت أبريل 18, 2009 12:58 am | |
| | |
|